languageFrançais

''ولد عواطف في ''أف بي أي'': لا يحمّل الله نفسا أكثر من طاقتها''

نفى وليد الزريبي الذي يؤدي دور الإرهابي الكاميرا الخفية ''أف بي أي'' التي تبثّ حاليا على قناة قرطاج +، أن يكون هدف البرنامج التطبيع مع الإرهاب مثلما ذهب إليه البعض.

وقال في برنامج رمضان شو اليوم الثلاثاء 7 ماي 2019  إنّ هذه الإتهامات لا أساس لها من الصحة تماما مثلها مثل الإتهامات بالتطبيع مع الكيان الصهيوني التي وجّهت لبرنامج الكاميرا الخفية ''شالوم'' العام الماضي . 

وصرّح في هذا الخصوص "لست مسؤولا عن نوايا الضيوف ولست مسؤولا عن التطبيع الحاصل على أرض الواقع من قبل بعض الفنانين الذين كان يتردّدون على الكيان الصهيوني منذ سنوات عديدة. 

وأوضح أنّ البرنامج أبعد مما يكون عن التطبيع مع الإرهاب بإظهار الإرهابيين في صورة كاريكاتورية أي الشخص المخبول المعتوه الذي يعاني من فراغ كبير. وأضاف أنّ صورة مختل لا يمكن أن تكون محفّزا للتطبيع مع الإرهاب وأنّ من يرى ذلك فهو مطبّع مع الجهل، حسب تصريحه. وتابع أنّ البرنامج هي طريقة لـ ''كسر الحاجز النفسي مع الإرهاب الذي ينخرط فيه أناس معتوهون''.

وأشار إلى أنّ غايته من البرنامج هوّ الربح المادي والوصول  للعالمية بالتطرّق لمواضيع تتعلّق بالصهاينة أو الأف بي أي.

وبخصوص الضيوف قال الزريبي إنّ عددا منهم طلب عدم بثّ الحلقة وعدد آخر قام برفع قضايا من بينهم النقابي الأمني عصام الدردوري. كما انّ بعض الحلقات لن تبثّ لأنّ الضيوف اكتشفوا المقلب على غرار محمد الحامدي.  وأكّد الزريبي أنّه تفاجأ بموقف عصام الدردوري بطلبه عدم بثّ الحلقة. 

و أشار إلى وجود العديد من الحلقات المميزة من بينها حلقة ''ولد عواطف''. وقال في هذا الخصوص إنّه أصرّ على استدعاء  ولد عواطف الذي كانت ردّة فعله مضحكة جدّا، حسب قوله، مضيفا: " لا يحمّل الله نفسا أكثر من طاقتها''.

وعن اختيار الضيوف قال إنّها تمّت بطريقة عفوية، وتضمّ القائمة عددا من السياسيين والفنانين والإعلاميين. 

وأبدى وليد الزريبي إنزعاجه من الأحكام المسبقة.